زهرة القلب

أُغمض عيوني وأزعم سلب سعادتي بأُعجوبة

ألوم غيري ...؟؟

وأنا من قدمت عصارة القلب في قنينتي الذهبية

ووددت لو أنسج له من خيوط الشمس

قميصاً فأعمي ضوئه عيني

وأُسهب في العطااااءِ .... ببلاهتي الرعنااااء

أخطائي ..... ثقة متناهية

ورؤية يشوبها كثير من شفافية...

ومن حماقتي سكبت من ماء القلب لأُسقيهُ

وزعمت أن غبار السنين عن قلبه ... أنا ماحية

تناثراته وقطراتي

أعتقدتها أنا تربة خصبة لإذدهارالأمل

وغرست بذوري بدقة متناهية

ومن سيل عشقي سقيتها ...

واينعت زهرة القلب وقبل أوآنها

ماكان منك ... إلا أن حاولت سحقها

عذراً حبيبي فتلك الزهرة المؤودة في أنفاق قلبك

لم تحتضر بعد

وأستيقنت أن لها أوراق وأشواك حامية

علي سوقِها نامية

فالزهرة المريمية

ابداً لن يفقدها .. العذرية إنسيا

ستظل برائتها أبية ...

نشأتها الأزلية في اراضِي السحب القطنية

وحتي لو كان حبي لك سرمدياً

فأنا سأُحكمُ إغلاق أضلعي

علي حبيب مغيب عن الدنا

أوحبيب أذهبته أنت مثلما بيديك طمست معالمي ..

أيعقل أن يكون من همت أنا به مجرد قشرة..؟؟!!

أو غلاف خارجي...!!

آه لو أمحو الامس من حاضري

وأطوي كل اليأس وأدعوك لمستقبلي

لم أنغلقت كدائرة علي عنقي ..؟!

ايرضيك الآن أن حطمته ...

لا ترهق نفسك يامن بقلبي شريان تاجي

لتزيد من لذة إنتصاراتك المزعومة

فأنا أبداً لم أخض حرب ....

ليكون هنالك بيننا من يدعي إنتصارا


وإن كنت تعد إنكساري أنتصارا

فماتزال بعض من عظام عنقي المهشم

تعينه علي أن يرتفع عالياً في السماء

وهنيئاً لك يامُنايا إنتصارك....