تتسلل إلي غرفتها خلسة وتغلق خلفها الباب بإحكام
تمتد يدها لتغمز بإصبعها الدقيق زر الأحلام
فيتصاعد لحن تعشقه أذناها
وبحركة لا إرادية تلتفت فجأة إلي مرآتها
ومع التفاتتها تنتصب علي أطراف أقدامها وتبتسم
لوجهها في المرآة
تفرد يديها لأقصى مايمكنها أن تبلغ ثم ...
تبدأ بالتحليق كفراشة بين الأزهار
ترفرف بجناحيها لمرأى وردة حمراء في محيط دائرتها
تعتلي الوردة بنعومة وترقص...
تغمض عينيها... فتذكره
تتمايل ...تدور حول نفسها
تردد بداخلها أن الدوران ربما قد ينسيها
فتذكره أكثر...وأكثر
هي كالعادة كاذبة
فربما من أجله عشقت الدوران
تغمض عينيها بقوة..تود لو تمنعه من أن ينظر إليها
تلك النظرة التي هي بها متيمة
ولكنها تمتنع عن ذلك
ومع قطرات بلا لون تبلل أهدابها...تتساقط
ينطفئ الضوء...
فتسقط علي الأرض
تغرق وحدها في بركة من الدموع
صنعتها صورة حزينة لوجهه يبتسم في المرآة
هناك 4 تعليقات:
الجمله الاخيره .... صعبه بجد
بوست مميز واستمتعت بقرايتة جداا
تسلم ايدك
مع خالص تحياتى
أعتقدك وفقتي في نقل الصورة الرائعة للمشهد
حقًا تصوير مميز
من الآخر حسيت ان انا اللي في المشهد مش مجرد حاجة بقرأها
بفرح بكتاباتك جدا
ونفسى بجد الحاجات الجميلة دى تبقى بين دفتى كتاب
انتى ومدام منى بتكتبوا من اجمل ما يكون
ما تكتبنه يعبر عن مشاعر انثوية بحته بمنتهى الرقة والعذوبة
اتمنى لكى التوفيق يارب
إرسال تعليق