السبت، 4 يونيو 2011








تتسلل إلي غرفتها خلسة وتغلق خلفها الباب بإحكام










تمتد يدها لتغمز بإصبعها الدقيق زر الأحلام










فيتصاعد لحن تعشقه أذناها










وبحركة لا إرادية تلتفت فجأة إلي مرآتها










ومع التفاتتها تنتصب علي أطراف أقدامها وتبتسم










لوجهها في المرآة










تفرد يديها لأقصى مايمكنها أن تبلغ ثم ...










تبدأ بالتحليق كفراشة بين الأزهار










ترفرف بجناحيها لمرأى وردة حمراء في محيط دائرتها










تعتلي الوردة بنعومة وترقص...










تغمض عينيها... فتذكره










تتمايل ...تدور حول نفسها










تردد بداخلها أن الدوران ربما قد ينسيها










فتذكره أكثر...وأكثر










هي كالعادة كاذبة










فربما من أجله عشقت الدوران










تغمض عينيها بقوة..تود لو تمنعه من أن ينظر إليها










تلك النظرة التي هي بها متيمة










ولكنها تمتنع عن ذلك










ومع قطرات بلا لون تبلل أهدابها...تتساقط










ينطفئ الضوء...










فتسقط علي الأرض










تغرق وحدها في بركة من الدموع










صنعتها صورة حزينة لوجهه يبتسم في المرآة










هناك 4 تعليقات:

صوت من مصر يقول...

الجمله الاخيره .... صعبه بجد

Tamer Nabil Moussa يقول...

بوست مميز واستمتعت بقرايتة جداا

تسلم ايدك

مع خالص تحياتى

E73 يقول...

أعتقدك وفقتي في نقل الصورة الرائعة للمشهد

حقًا تصوير مميز

من الآخر حسيت ان انا اللي في المشهد مش مجرد حاجة بقرأها

مامة مازن يقول...

بفرح بكتاباتك جدا
ونفسى بجد الحاجات الجميلة دى تبقى بين دفتى كتاب
انتى ومدام منى بتكتبوا من اجمل ما يكون

ما تكتبنه يعبر عن مشاعر انثوية بحته بمنتهى الرقة والعذوبة
اتمنى لكى التوفيق يارب