اسطورة في الحب

لم إعتقدت أن قصتي ستختلف عن كل قصص الحب والأساطير

فكل أسطورة في الحب إنتهائها مأساة

فليلي ماتت حبا وهاك حبيبها قيسا قد جن قبل الأوان

وجولييت ماتت بخنجر لروميو سلمت به روحها جزاء قبلة روميو لقنينة

السم

و حبيبي يطعنني بخنجر سمه ويتركني

وأنا لا أعلم إن كنت أنا ليلي أم أنني جولييت أو أنني آتية من زمن الحلم

حلم عاش فيه قلبي دائما دون جدوى

حلم بحثي عن ذاتي أو عن النقاء بحياتي أو بقلوب من حولي

ولكني الآن أوقن أنه سيظل مجرد حلم أحيا علي ذكراه للمات

أنا الحالمة بحبك كان أقصي أمنياتي

لم أعد أريد العودة ... إلي أي مكان

أردت عودتي إلي لاشيئي ... أو لامكان

أردت رحيلا هادئا يلفني بنعومة في كفن أبيض

وأغادر إلي سماء صفوها قد أجد فيه نقاء

بكت كثيرا السماء إنتظارا حتي أشفقت عليها فتساقطت دموعها علي

خدي ... لم أعلم كيف وصلت هناك
كثيرا ما تأخرت عليها فوهنت

جزء من تكويني هي أو أنني لها كالسحاب ؟؟؟

أنا في حبك كتلك السحابة البيضاء

خلقت لأجلك ... رفقا حبيبي

لا تلطخني بالسواد ....

فليس ذنبي أن لم يكن بالعالم بنظري سواك

فلم يا حبيبي تتمسك بالسراب

وأنا أريد إحتضانك بتكاثفات كل سحاباتي البيضاء

جمرات النيران تلتهم عيوني

ليس بمقدوري أن أتصدى لها فقوتي أستمدها أنا من حبك

وأنا الآن خارت قواي علي ابواب مدائنك ...

لازلت أعشقك بالرغم من كل شيئ

وكأن اذاني اصابهما الصمم ...؟؟

فأنا لم أسمع كل كلامك الذي مزق روحي بنصاله

أنا فقط أجد روحي متمزقة ولكني لا أعرف السبب ...؟؟

نعتت نفسي بالغباء ... ونعتتني أنت به

ولكني لست تلك التي إعتقدت ...
أنا المهدومة بكل قسوة الدنيا ويكفي

رفقا بي فأنا كائن لا يحتمل الصدمات ...

فكل ما أردته أن أحتمي بك ... من كل الدنيا

أردت حمايتك لي حتي من نفسك ...

ولا أعلم لم إعتبرتني أنت .. تجربة

فأنا لست سروالا لم يكن كمقاسك ...

أنا لم أكن مشروبا أو شيئا تافها لتجربني

أنا روح .. وكيان فكيف استطعت أن تفعل

كيف ألقيت زهرتي بين كل ذاك الشوك ... مزقني

ليس لديك القدرة علي أن تحب ...؟؟

إذن لم الحياة من الاساس ... لم تحيا علي حلم بحب ليس له وجود

لم تحيا بلا إحساس

لم تضيع حبا حقيقيا يريد لو يحترق فقط لأجلك ...!!

لن يفيد بكاء علي الاطلال

وكيف البكاء علي اللبن المسكوبي

كيف تلقي ما بيديك للنار وتعيش في ماض واه

لم بكل رقة تسلقت جدران قلبي

ثم إلتهمته بقسوة عند الوصول لنهايته

أما كان يكفيك أن أعطيتك إياه كي تلجأ آخرا لإلتهامه ؟؟