اعشقك

تحتار أناملي .....

تعجزها مشاعر مبهمه كظاهري

يعيقها عني نزيف داخلي ,,,

وانين لو يخرج من فمي ..!!

حتي الدموع … غابت

تجمدت في مقلتي ..

وعلي مقعد انتظارك .. نزعت عقارب ساعتي

فلو احصيت لحظات غيابك لإنصهر الحديد .. وذاب الجليد

وغرقت أنا في دوامات إنتظارك

كيف اصمت أنا بداخلي صوت جنوني يناديك

بكبرياء قلت .. قادرة علي إنتزاع القلب ...

حتي يتوقف عن حبه....

وكيف أقتلع قلبي ..؟

كيف امزق أوردة يملؤوها حبك

كلما مددت يدي لأنتزعه

تذكرت أنك هناك ...

في ثنايا الروح ترقد

فيا أيها الساكن في اعماق القلب

رفقا بي ... فلتنتزع مني الفؤاد

فلتمزق الشرايين والاحشاء

فلترق جزء تبقي لم تسيله لايزال يهواك

وهاتها يدك .. وانتشلني من بحر أنا أوشكت فيه علي الغرق

بين يأس ورجاء أناجيك ...

ولا أعرف هل أضعت الطريق

فعنواني كما كان

أنت نقشت حروفه ... فلم الان تتناسي أنك واضعه

كيف أناجيك وسكينك لايزال في صدري

والالم لم يبرح المكان

كيف فقدت ذاكرتي وإتزاني لهذا الحد

هل تكون تلك هي حافة الجنون

وإذا كانت ....

فدعوني ... فأنا أريد السقوط

أريد الرقص علي حافة من جنوني وجنونك

اذا كان الجنون يمحو المسافات

فدعني اسافر في جنوني منك .. إليك

فأنا مخلوق ضعيف ليس إلا إمرأة

وجدت حمايتها في ظلك ...

بحثت عن وطن ..؟؟ فكانت كل الاوطان مدائنك

فلا تبالغ في قسوتك ... دعني اعبرك

فأنا برغم الرغم

اعشقك