ها أنا ذا أفقدك

أنا مجهولة الهوية ........ مجهولة العنوان

بقلبك وطني يمنحني أجمل الألوان

عنواني اقصي قلبك وهويتي عشقك

وأماني يوم أن مشيت دربك ....

بخطوات واسعة خطوت ذاك الدرب

خطوات

حذرة .... خائفة..... لكن

واسعة.......

تتوق لملاقاتك ... حذرها من أن تخشي فراقك

فتتكسر أحلامها علي أعتاب مدائنك

أنا أخشي مزيد من إقتراب

أو قرار بإبتعاد

أنا أخشي مني ...... من أحاسيس تجرفني

لا أعرف لها نهاية

كل ما أعرفه ... أنني لا أستطيع العيش إلا بك

كل ما أعرفه أنني حتي أحاسيسي !!!

لم أكن عنها أدري شيئ

أنت وضعت عناويني ...وغرست الزهور في طرقاتي

تلك الزهرة البرية تختبئ من أجلك من أزماااااان

إنتظرت كثيرا ملاقاتك ....

كم أسهد زهرتي غيابك .......

أدركت قدومك .. وانتظرتك طويلااااااا

فلا تطل غيابك حبيبي

لحظات غيابك تمزقني

تجعلني أتناثر .... أتبعثر ....

تجعلني أذوي ... أتعثر

أريد وقتها لو أتلحف بسواد من ستائر حزني وأفني

من دونك .... أود لو أنني كنت معدومة

أود لو أنني كنت .... لا

لا أكون ...

كثيرا قبل أن تأتي تمنيت موتي ..!!

وكثيرا ايضا أتمناه الآن لوأنك لن تظل بدربي

وكثيرا أشعر أنني لن يطول عمري

لا أعرف سببا ولكني أخشي الموت ف لحظات أنت فيها بقربي

أخشي أن أفقدك بعد أن وجدتك ......

أخشي أن أكون وحدي هناك ............

أخشي أن تكون أنت بدوني ..

أو أن تنظر لعينين .... ليست بعيوني

أنا بهذا الوقت لم أعد أدري شيئا

فقط أريد أن أغمض عيوني .....

فأفتحها لأجدك بين جفوني ...............

لا تغضب مني بلحظات من جنوني ...

فحبي لك يجعلني في ثورة محمومة

أود أحيانا لو أحمل نفسي وأركض بعيدا

لو أهرب من أحاسيسي...؟؟

ولو من مجنونة أرحمك ....

وأزيل من علي عاتقك حمل مشاعري التي تريد تقييدك

أحمل ذاتي ثم بعيدا أرحل.ً....... إلي لاوطن فبعدك أنا

ليس لي دون قلبك أوطان

وها أنا ذا ... أفقدك